لاتجادلني إن دمعت عيناي فبكيت
تقاسم شعوري وانصت لكلامي إن حكيت
عن أسر تائهة في الأرض بلا هدف
بحثا عن موطن عطوف، بأسى وأسف
دعني أنهار إذ لا حول ولا قوة لي
دعني أستغيث كي يتحقق أملي
لن أفنى يأسا بل بفعل أثر الألم
وإضمارا لحقد جعل دمعي من دم
رجوت أن تمطر السماء جم الحنان
إذا برصاص الإنسان يحرق الجنان
إلى أين، إلى متى، يزداد هذا الركام؟
خسرت أوطانا وضاعت من ذهني أحلام.
عبد السلام بركة
15- 02 - 2015