domingo, 15 de febrero de 2015

لا تجادلني عند المآسي

لاتجادلني إن دمعت عيناي فبكيت
تقاسم شعوري وانصت لكلامي إن حكيت
عن أسر تائهة في الأرض بلا هدف 
بحثا عن موطن عطوف، بأسى وأسف 

دعني أنهار إذ لا حول ولا قوة لي
دعني أستغيث كي يتحقق أملي
لن أفنى يأسا بل بفعل أثر الألم
وإضمارا لحقد جعل دمعي من دم 

رجوت أن تمطر السماء جم الحنان
إذا برصاص الإنسان يحرق الجنان
إلى أين، إلى متى،  يزداد هذا الركام؟
خسرت أوطانا وضاعت من ذهني أحلام.

عبد السلام بركة
15- 02 - 2015

No hay comentarios:

Publicar un comentario