العالم الإسلامي في حاجة اليوم، إلى نطق ونصح العلماء الأجلاء المعترف بهم من طرف أمثالهم المتمكنين الأفاضل وليس إلى أقوال من تختارهم بعض القنوات الفضائية حسب خط تحريرها وإملاءات مموليها.
العقيدة واحدة والإسلام واحد. كتاب الله أولا وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
القدسية لا تجري على ما اجتهد فيه الفقهاء. فبالرغم من مكانتهم يبقون مرجعية نافعة وليست قاطعة.
والعبرة باعتراف أهل الذكر بهم وشروط إمامتهم، إذ لا تكفي في هذا المجال الشواهد الجامعية، التي تؤهل الطالب لولوج مجالات واسعة للبحث والتمكين لكنها لا تفتح له مجال إصدار الفتوى وفرض التفسير، ناهيك عن الغلو وما يليه.
"بسم الله الرحمن الرحيم
الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ ( 1 ) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ( 2 ) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ ( 3 )"
صدق الله العظيم
عبد السلام بركة
26 يناير 2015 م
No hay comentarios:
Publicar un comentario