sábado, 4 de febrero de 2017

"العداوة ثابتة والصواب إيكون"

هكذا كان من المفروض أن تتعامل تلك الدول العربية الإفريقية في موضوع إستعادة المغرب لمكانته ضمن أهله وذويه.

ومذا ينفعهم التصويت بالرفض أو الإمتناع؟ سوى أنه يدل على ضعف كبير في القدرة على التحليل والتصرف كدول محترمة تعي معنى الديبلوماسية.

ولا أضيف كلمات الأخوة ولا التضامن العربي وغيرها من الكلمات الفضفاضة  التي أتعبت آذان شعوبهم وأضاعت عليهم وقت البناء والتشييد ومن تبعهم في تلك الخرافات القومية وغيرها. والدليل هو أن عشرات السنين بعد الإستقلال لا زالت إنظمتهم تتخبط في مكانها وتضيع الفرص على شعوبها.

نعم كانت عودة المغرب لمقعده الطبيعي عودة مظفرة بفضل نضال جلالة الملك محمد السادس حفظه الله وعمل إستغرق ما إستغرق من جهد وصبر وإخلاص.

كان على هؤلاء أن يفهموا مسألتين بسيطتين:

- الأولى تتجلى في عدم الخلط بين نزاع إيديولوجي ثنائي والإنتماء إلى مجموعة قارية
- والثانية أنه لا يوجد منطق ولا قانون ولا قوة بإمكان أي منها سلب المواطن المغربي من إنسانيته الإفريقية ولا تجريد المملكة المغربية من طبيعتها الإفريقية وإنتمائها الجغرافي للقارة الإفريقية بل تجدّرها التاريخي والثقافي وغيرهما في فضاء الأخوة الإفريقية الخالدة.

عبد السلام بركة
3 فبراير 2017

lunes, 30 de enero de 2017

لما كنت أحلم

لم أبحث يوما عن رفعة أو علا
ولم أصب قط إلى مناصب الجاه أوجلب المال
تراشقت بالحجارة رفقة أبناء حيي ضد غيرنا
 حاولت تقليد من نجح في تجارة طاولة الحلويات
 ...دون جدوى ....
لم أكن أَجِد راحتي إلا بلباس جيراني من الشباب الصديق العفيف الضعيف
ولم أكن أرتاح إلا فِي حواراتي معهم بجانب باب الدار، داري أم دورهم
تسارعت الأحداث وسرت محاميا ثم مستشارا جماعيا لنفس الحي فرئيسا للجماعة
وكانت حقبة فاعلة تجعلك قريبا من حاجيات المواطن
مارست السياسة الحزبية حيث كانن قد أصبحت  أنذاك إجبارية
فلولاها لما كانت النيابة البرلمانية
ثم الوزارة ثم...  وثم...
لكن أحلامي لم تتغير
كانت ولا زالت تتجلى في بستان وسط الطبيعة بمياه عذبة وأشجار خضراء
أتقاعد في تداريسها رفقة زوجتي وأعيش بها ما تبقى من حياتي 
صديقا للبيئة وقريبا من الله العلي القدير في صلواتي ومعاملاتي مع الناس
لكن سرعان ما تبخرت الأحلام ... 
وفاجئنياعياء...  فابتعدت عني الأماني والحمد الله.
اليوم وقد أشرفت على تقاعدي فلا بستان ينفعني
ولا حول ولا قوة لي لخدمة أرض وجني ثمارها
ولا حتى أعانق نسيمها وألمس نباتها
هذا من قدر الله سبحانه 
 عليه توكلت وإليه أنيب.
وتلك كانت أحلامي ولا غير
لكن عسى وعسى
خواطر أصبحت وكانت أحلاما
تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين
صدق الله العظيم

عبد السلام بركة
في 30 يناير 2017

lunes, 17 de octubre de 2016

Hypocrisie et Cynisme des uns et des autres

Il n'y a pas plus hypocrite que les promesses saisonnières des politiciens de fortune, ni plus cynique et meurtrier que l'avidité des multinationales économiques et financières.
Les premiers effritent la crédibilité des institutions, les seconds altèrent les équilibres sociaux, économiques et environnementaux.
Abdeslam Baraka
17 Octobre 2016

domingo, 15 de febrero de 2015

لا تجادلني عند المآسي

لاتجادلني إن دمعت عيناي فبكيت
تقاسم شعوري وانصت لكلامي إن حكيت
عن أسر تائهة في الأرض بلا هدف 
بحثا عن موطن عطوف، بأسى وأسف 

دعني أنهار إذ لا حول ولا قوة لي
دعني أستغيث كي يتحقق أملي
لن أفنى يأسا بل بفعل أثر الألم
وإضمارا لحقد جعل دمعي من دم 

رجوت أن تمطر السماء جم الحنان
إذا برصاص الإنسان يحرق الجنان
إلى أين، إلى متى،  يزداد هذا الركام؟
خسرت أوطانا وضاعت من ذهني أحلام.

عبد السلام بركة
15- 02 - 2015

viernes, 6 de febrero de 2015

De moins en moins d'Etats viables!

Qu'est ce qui empêcherait d'envisager que les Etats qui ne seraient pas en capacité de controler leur territoire et de défendre leur population civile, perderaient ipso facto leur droit de vote aux Nations Unies et les autres Instances Internationales?

Leur présence dans les instances Internationales, ne décribilise -t- elle pas ces mêmes institutions?

Ne serait ce pas là, une conséquence naturelle, une approche légitime et conforme au Droit international?

Cela mérite au moins réflexion! La restructuration de l'ONU n'en souffrirait pas, tout au contraire elle commencerait sa cure sainement par la base, au lieu de mener une bataille stérile et inutile par le haut, celle des membres du Conseil de Sécurité.

Abdeslam Baraka
6 Février 2015