jueves, 1 de noviembre de 2012

Entre doléances et nostalgies

Le concept d’intellectuel a fait partie d'une époque, heureusement éphémère et furtive. Une mode liée à l'hégémonie de certaines idéologies dont le but était l'accaparement du pouvoir par le truchement d'une élite, sur la base de la discrimination, de l'exclusion et du dédain à l'intelligence humaine.

Aujourd'hui, personne ne cherche à se laisser guider sur le plan intellectuel, plutôt à participer à la gestion de son présent et de son avenir, en plénitude de ses droits humains et citoyens.

Certains ne peuvent malheureusement pas se libérer d'une certaine idolâtrie nostalgique ni d'un passé, qui ne peut, désormais, leur être d'aucun secours pour résoudre leurs doléances présentes et futures.

Maintenant nous sommes déjà demain; nous sommes pressés par le temps et le temps attends de nous de l'accompagner par nos actions et notre créativité, le cas échéant et non pas par des souvenirs révolus, aussi beaux ou ressentis soient-ils.

Abdeslam Baraka

1 Novembre 2012

miércoles, 31 de octubre de 2012

أنت وأنا

كان القطار في اتجاهه المألوف
نحو مراكش الحمراء الغراء
ولم يخطر ببالي أن أنتبه لأحد
وأنا في طريقي لعناق أهلي وذوي
كان الرجل جالسا بجانبي
وليس به أو عليه ما يلفت نظري.
كنت أفكر في نفسي
ومنغمسا فيما يجيش به صدري.
لا أدري ما حصل!
شيئ ما جعلني أقرب من جاري
أحسست بأفراحه
وكدت أحزن بنبضات آلامه.
كنت أنتضر منه كلاما
أو على الأدنى إشارة
لكنه لم يلتفت...
...لكنه لم يلتفت.
حسبته متألما
وخلته مبتهجا
أثارتني أسراره
ولو لي بدوري أسرار.
نادى المنادي باقتراب المحطة
وبقي إنشغالي قائما بصاحبي.
كنت أتوجس منه جوابا
لكنه لم يبالي.
توقف القطار
واستعد الرجل للمغادرة
إلتفت لي فابتسم
ثم قال: كان بالإمكان أن أكون أنت وإن كنت أنا
ولا شئ يمنع أن تكون أنت أنا ولو أنت لست أنا
قطارنا اليوم واحد
ومسارنا لله قاصد
عد  لنفسك واستتر
واحمد ربك واستغفره  

عبد السلام بركة

31 أكتوبر 2012

sábado, 20 de octubre de 2012

مشوارنا أيام أو شهور أو أبعد

رأيكَ قبل رأيي وإِن أخفقتَ
وطرحي بعد طرحِك وإن أصبتُ
أدلو بدلوي ودورك مصانٌ
وإن إختلفنا فلا ريبٌ ولا حرجُ.
حِوارُنا كلام وليس شِجارٌ
وإن طال الحديثُ بيننا 
فلا بأسٌ ولا سأمُ
الوقتُ نفعٌ إن كان القصدُ الفلاحُ.
مهلاً أخي وصديقي إن أردتَ
مِشوارنا أيامٌ أو شهورٌ أو أبعدُ
لكنَ الموضوعَ قرونا قد أخذْ
ولم يَفلح أجدادنا بِالفصلِ لأحدْ.
قيل ما قيل حول اختِلافِ العلماءِ
ولستُ بعالمٍ ولا أنت أقلّ مني أو أكثرَ
فلنترُكْ أدبَ الخِلافِ لمن هُمْ أجدى بِهِ
ولنَنْعمَ سويًا بما حبانا الله من خيراتهِ. 
رَأيكَ رأيٌ شريفٌ ولي آخَرُ
فلا إكراهٌ مِنكَ ولا مِني جَبْرُ
فإِنْ تواصينا بالحقِّ وأضفْنا له الصبرَ
نكونُ قد أصْلَحنا وشَرحْنا بِربِنا الصّدْرَ 

الرباط في 20 أكتوبر 2012

عبد السلام بركة
Youtube

miércoles, 17 de octubre de 2012

اليوم يوم والغد أفضل

من أنا اليومَ؟
وهلْ كنتُ بالأمسِ أنا؟
أتُصبِحُ نفسي غريبةً غداً عمّا كنتُ أنا؟
وهَل أكونُ أنا، أنا، يوم فنائي؟
فهل لليوم غدٌ؟
واليوم يومٌ فانٍ
ماهي إلا لحظةٌ
واللحظة وداعٌ.
وقتٌ ولَّى
وآخرٌ آتٍ
وتلك الأيامُ
تِلوالأيامُ..
آهاتٌ ترنو
وتَبدو حياةٌ
أنغامٌ ليسَ إلاّ
نُطقٌ هي وأطرابٌ.
أَلفتُ الأيامَ
والأيامُ حبيبةٌ
لِمَن لا يخشى يوماً
فيهِ يُحاسبُ. 
اليومَ يومٌ
والغدُ أفضلُ
يومٌ هو آخرُ
يومٌ فيه نُرجَعُ

الأربعاء 16 أكتوبر 2012

عبد السلام بركة

viernes, 12 de octubre de 2012

أبيات في الحرية المتوحشة

ماذا عساها أن تفعلَ الحريةُ لوحدِها
رغم نبل أصل المقاصدِ ورفيعِ قدرِها
فإن فقدت سلطانَ الحق وقدرةَ البيانِ
زاغت عن الطريق ومسّت حُرمة الأنسان

كَمْ من أُمّةٍ فَنَتْ لِكسرِها لِجامَ الأخلاقِ
فلمْ تَنْجُ رغم شموخها من  وجَعِ الخِناقِ
وأخرى غَنَتْ لِعناقِها ركائزَ البقاءِ
فَكَدّتْ وزكّتْ، لإيمانِها بيوم  الفناء

تَنزّلتِ الأديانُ هدايةً للإنسانية
وجاء الختمُ بالإسلامِ، معجزةً ربانية
فلما هذا الإصرار على الذنب والعدوانية،
ولما هذا العناد وسلوكات الجاهلية؟

غرائز متوحشة تطفو وكانت فانية
لعل ضعف الإيمان حائم حول البشرية
أم هو أوان القطف لإطراف جسم واهية
يوم الحسم، الداني، لا ريب، بقدرة إلاهية. 

عبد السلام بركة

الجمعة 12 اكتوبر 2012

jueves, 11 de octubre de 2012

Cuando no hay mas vacío que quepa

Mi corazón ya ha dejado de latir.
¡Bien lleno estaba de tanto vacío!
Ni hondas heridas lo pudieron batir
En estos momentos siento mucho frío.

Mi padre se fue primero y me dijo
Antes de morir, amores y cariño,
Grandes cosas que se legan a un hijo
Haciéndome a su costumbre un guiño.

Al benjamín Latif nos costó despedir
Hassan, el primogénito lo seguía
Y Yaafar, a su vez, los alcanzaría.

Ahora se que el corazón deja de latir
No tanto por las heridas de la cepa
Sino cuando no hay vacío que quepa.

Abdeslam baraka

Rabat a 11 de octubre 2012